للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أساليب الشيعة الملتوية]

نظرًا لعدم وجود أدلة في القرآن الكريم والسنة الموثقة تؤيد ما ذهب إليه علماء الشيعة من التحيز المبالغ والغلو الأعمى فإنهم اضطروا إلى الأساليب التالية للدفاع عن عقيدتهم لخداع العامة:

ا- الادعاء بأن القرآن الكريم غير كامل وتعرض للتبديل، وهذا الادعاء عادة لا يجهرون به لخطورته ولكنهم يدسونه في كتبهم المعتمدة ويهمسون به إلى مَن وثقوا مِن تبعيته.

٢ - اختلاق الكثير من الأحاديث أو تشويه خلفياتها التاريخية أو نصوصها وذلك لاستخدامها في تشويه معاني الآيات القرآنية الجلية فضلًا عن المتشابه منها أو تسخيرها مباشرة في تبرير دعاواهم المتحيزة.

٣ - اختلاق أو تشويه أحداث التاريخ الإسلامي أو ظروفها وملابساتها لتأييد غلوهم والاستعانة بها في تشويه معاني القرآن الكريم أو الأحاديث الصحيحة.

كما أنهم قد استشهدوا بكتب غيرهم ممن تسربت قصصهم المختلقة إلى كتبهم، وقد يلجأون إلى الاستشهاد ببعض المصادر غير الجعفرية حتَّى لو أشار المؤلف إلى الرواية المكذوبة للرد عليها. فمثلا يذكرون في مصادرهم أن المرجع السني كذا وكذا يؤيد القضية أو أن علماء السنة يوافقون علَى كذا أو مائة من كتب السنة أشارت إلى الرواية المذكورة. وعندما تعود إلى تلك المصادر المشار إليها تجد: إما أن القصة الشيعية وردت للرد عليها من قِبَل المؤلف، أو أن القصة لم تَرِدْ بتاتًا أو تختلف عنها.

فينبغي علَى المسلم الذي يخشى علَى دينه ومصيره في الآخرة أن يحذر من الاعتماد علَى مصادر علماء الشيعة الذين يرَوْن أن الكذب تسعة أعشار دينهم وعقيدتهم.

[كذابون من الدرجة الأولى]

أكذب الطوائف المبتدعة علَى الإطلاق هم الرافضة، ولهذا يقال في المثل «أكذب من رافضي»، وقد دأب الرافضة علَى الكذب سواء علَى الله أو علَى رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم -.

* قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وَقَدْ رَأَيْنَا فِي كُتُبِهِمْ مِنْ الْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ علَى

<<  <   >  >>