للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إن الفظائع التي ارتكبتها منظمة (أمل) الشيعية بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم (١) يندى لها الجبين، ويعجز القلم عن وصفها، وإليك بعضًا منها:

١ - قتل المعاقين الفلسطينيين.

٢ - نسفوا أحد الملاجئ يوم ٢٦/ ٥/١٩٨٥ م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.

٣ - قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في ٢٧/ ٥/١٩٨٥ م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.

٤ - ذبحوا ممرضة فلسطينية؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.

٥ - وذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.

٦ - وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) يقتلون أكثر من ٤٥ فلسطينيًا بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.

٧ - وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!».

٨ - وردد مقاتلو منظمة (أمل) الشيعية في شوارع بيروت الغربية في مسيرات ٢/ ٦/١٩٨٥ م احتفالًا بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: «لا إله إلا الله العرب أعداء الله».


(١) ولم يصدر عن الخميني أيُّ استنكار لهذه المذابح، ولم يقم بأيّ دور في محاولة إيقاف مسلسل المجازر، بل ذهب الشيخ أسعد بيوض التميمي - رحمه الله - ويرافقه غازي عبدالقادر الحسيني إلى إيران عام ١٩٨٦ م من أجل أن يطلبوا من الخميني أن يتدخل لوقف المجازر الشيعية ضد الشعب الفلسطيني، ولكنّ الخميني رفض. (محمد أسعد بيوض، مقال: ماذا يجري في لبنان، موقع مفكرة الإسلام، ٢٧/ ٨/١٤٢٧ هـ، ٢٠/ ٩/٢٠٠٦ م).

<<  <   >  >>