للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحرب المفتوحة ومستعدون لها ... إلى حيفا وإلى ما بعد حيفا»!!!

* لماذا لم تضرب المنشآت الكيماوية في حيفا؟ ولماذا لم تقصف تل أبيب طالما أنها في مرمى صواريخ حزب الله؟!! أين صواريخك التي قلت إنها تزيد على العشرين ألف صاروخ؟

وقد امتدحت جريدة هآرتس الإسرائيلية في ٦/ ٧/٢٠٠٦ م حسن نصر الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية، وأنه حافظ على الهدوء في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي (أي في السنوات السابقة للحرب الأخيرة)، وهو اليوم يتعقل فلا يضرب المنشآت الحيوية لإسرائيل كما صرح بذلك.

* قال حسن نصر الله في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة بتاريخ /٩/ ١٢ ٢٠٠٦م: «أنا أفضِّل في هذه المفاوضات وحرصًا على الهدف أن نحتفظ في هذه المفاوضات بكل شيء ليبقى في الغرف المغلقة؛ حتَّى لا نُحرج أنفسنا ولا نُحرج أحدًا ... وأنا قلت للفريق الذي سيباشر التفاوض من طرفنا: «عندما تلتقون بهذا الوسيط أول شرط يجب أن تضعوه هو أن يأخذ التزامًا من الطرف الإسرائيلي بعدم تسريب مجريات التفاوض إلى وسائل الإعلام».

والسؤال: لماذا تحرص اليوم على سرية مفاوضات حزبك مع اليهود؟ أتخشى أن يفضحوك كما فضحوك من قبل بتسريب بنود اتفاقك السابق معهم على أن يكون حزبك حاميًا لحدود إسرائيل، ذاك الاتفاق الذي تم قبل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام ٢٠٠٠م.

لقد كان من أهم بنود ذلك التفاق:

• يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بحل وتفكيك مليشيات جيش لبنان الجنوبي (الجيش الموالي لإسرائيل).

• تقوم ميليشيا حزب الله بتسلم المواقع العسكرية والأمنية من جيش الدفاع الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي فورًا بعد إخلائها. للحيلولة دون وقوعها بأيدي منظمات فلسطينية أو إرهابية معادية لإسرائيل.

<<  <   >  >>