للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أهل السُّنة والجماعة لسبب ولغير سبب؟!».انتهى كلام الدكتور محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان.

* وقد جرت محاولات عديدة للاستيلاء على بعض مساجد أهل السُّنة في لبنان، ونجحوا في الاستيلاء على بعضها، وليس مسجد (الجية) وحده، فقد استولوا على مسجد (الظاهر بيبرس) في بعلبك، بعد أن منعوا ترميمه، وأطلقوا عليه اسم (مسجد رأس الحسين)، كما استولوا على مسجد (علي بن أبي طالب) في منطقة المعشوق، قرب صور، وأطلقوا عليه اسم (مسجد الوحدة الإسلامية)، واستولوا على (مسجد الشبريحا) قرب صور، وسموه (مسجد الكاظم)، أما مسجد صور القديم (مسجد الفاروق عمر) فإنهم لا يتردّدون عن القول صراحةً في بعض مؤتمراتهم وفي أدبياتهم إنّه كان للشيعة، وإنّ أهل السُّنة استولوا عليه في ظل الخلافة العثمانية، وذلك من أجل تمهيد الاستيلاء عليه في المستقبل!!!

وتجدر الإشارة إلى أنّهم ينفّذون مخطّطات خبيثة للسيطرة على أبرز المدن في لبنان، وتحويل طابعها من سني إلى شيعي، وقد نجحوا في مدينة صور خلال أقلّ من قرن من الزمن، ويحاولون الآن في غيرها مثل صيدا وبيروت.

وماذا بعد؟!

هذا هو حزب الله الشيعي يقوم بالاستيلاء على مساجد السُّنة في لبنان، وللأسف فإن كثيرًا من المغفلين من أبناء جلدتنا فرحوا بانتصارات حزب الله المزعومة واعتبروها فتحًا عظيمًا للإسلام والمسلمين، وما علم هؤلاء المساكين أن هذا الحزب يخدم مخططات إيران الرافضية في بلاد المسلمين، وما حزب الله في لبنان إلا بوابة إيران إلى البلدان العربية، ومن يموِّل حزب الله غير قيادتهم في إيران؟

<<  <   >  >>