للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شيعيًا!!

٢ - آية الله العظمى السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي: كان من أقران الخميني، بل أعلَى مرجعيةً منه في مذهب الشيعة. وقد كان شيعيًا متعصبًا للمذهب الشيعي الجعفري، حاز درجة الاجتهاد ولقب بآية الله، وخرج من التشيع وأعلن السنة في عهد الشاه.

وبعد أن اهتدى البرقعي - رحمه الله - إلى الدين الحق والسنة ونبَذ التشيع دعا كل من أدّى إليه من الخمس شيئًا ليردّه إليه، ثمّ أفتى بحرمة أخذ الخمس من غير الغنائم الحربية كما لدى أهل السنة والجماعة.

وقد طُورِدَ البرقعي بعد هدايته إلى المذهب الحق ـ الكتاب والسنة ـ وأطلق عليه أحد حراس الثورة النار وهو في بيته يصلي لكنه لم يمُتْ كما أراد الجاني، فحُمل إلى المستشفى وبعد شفائه بسنوات حكم عليه بالسجن ثلاثون عامًا، ثم توفي بقدر الله سنة ١٩٩٣ م بعد موت الشاه وموت الخميني.

وكان يكتب في كتبه: «إنه في بلدنا هذا يستطيع المسيحي واليهودي والعلماني والذي لا دين له أن يعيش بكل راحة، أما أهل السنة فلا راحة لهم في بلدنا ولا يستطيعون العيش بين هؤلاء المشركين».

وقد ترجم آية الله البرقعي - رحمه الله - إلى الفارسية (مختصر منهاج السنة) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكتاب (منهاج السنة) رد فيه شيخ الإسلام ابن تيمية علَى شبهات الشيعي المطهر الحلي.

وألف البرقعي كتبًا تتعلق بصميم عقائد الشيعة منها:

١ - كسر الصنم: اعتبر فيه كتاب (الكافي) ـ الذي هو أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية ـ صنمًا يجب كسره لما فيه من المتناقضات، والأضداد، ولما بين دفتيه من الخرافات التي لا تعد ولا تحصى.

٢ - تضاد (مفاتيح الجنان) مع القرآن: (مفاتيح الجنان) أهم كتاب دعاء لدى الشيعة ويحملونه معهم في جميع الزيارات والمشاهد والحج، وهو يدرسه دراسة حديثية

<<  <   >  >>