للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منصوص عليه في (الكافي ٥/ ٤٦٠).

* من أراد التمتع بامرأة فنَسِيَ العقد حتى وطأها فلا حَدّ عليه، بل يتمتع بها، ويستغفر الله. (وسائل الشيعة ص٤٩٢).

* ولا يشترط أن تكون المتمَتَّع بها بالغة راشدة، بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر. (الكافي٥/ ٤٦٣)، (التهذيب ٧/ ٢٥٥).

وأي خطر وكارثة أكبر من هذا؟ فيمكن أن تخرج الصغيرة في المرحلة الابتدائية وقد بلغت العاشرة فلا تذهب إلى مدرستها، وإنما تذهب إلى من يزني بها باسم المتعة والعفة!! أما في غير المرحلة الابتدائية فحدث ولا حرج!!

* جواز التمتع بالمرأة المعروفة بالفجور، وبالعاهرات، واللائي يرفعن الرايات منهن (وسائل الشيعة ص ٤٥٥).

إن دينًا يستطيع فيه أي رجل أن يقف بباب بيته يعرض علَى الغاديات والرائحات إن كانت إحداهن توافقه علَى الدخول ساعة واحدة فقط، أو أقل، يغلق فيها عليها باب حجرته لِيَنْزُو عليها، ثم يدعها لتنصرف بسلام تفتش عن غيره ويفتش عن غيرها، كفعل الزناة بالضبط، وما مِن فارق إلا بضع كلمات عن الإيجاب والقبول والوقت علَى حفنة من طحين أو رغيف من الخبز ـ إن دينًا يُقِرّ هذا حاشا لله أن يكون دينًا لله أو شرعة لأهل بيت نبيه الأطهار - رضي الله عنهم -.

إن رجلًا آخر عمل الشيء نفسه مع امرأة جاء بها من الشارع أيضًا يعتبر زانيًا يقام عليه الحد الذي قد يصل إلى الرجم بالحجارة حتَّى الموت؛ لأنه لم يقم بتلك الإجراءات الشكلية مع أنه عادة ما يحصل الاتفاق علَى الثمن والمدة في كل حالة زنا.

* إن المجتمع الأمريكي المتهتك حاكَمَ رئيسه السابق (كلِنتون) علَى علاقته المشبوهة بموظفة البيت الأبيض (مونيكا لوينسكي) ولو كان كلينتون علَى دين ـ مثل دين الشيعة ـ لما حصلت له مشكلة؛ لأنه ببساطة متناهية سيدّعِي أن علاقته تلك كانت نكاح متعة لا أكثر!!!!

ولا شك أن كلِنتون سيكون قد تعلم من (علماء الشيعة) القيام بتلك الشروط

<<  <   >  >>