للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أوجه التشابه بين اليهود والشيعة الاثني عشرية]

١ - اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل داود، وقالت الشيعة الاثنا عشرية: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي - رضي الله عنه -.

٢ - قالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتَّى يخرج المسيح الدجال وينزل السيف، وقالت الشيعة الاثنا عشرية: لا جهاد في سبيل الله حتَّى يخرج المهدي وينادي منادٍ من السماء.

٣ - اليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الشيعة الاثنا عشرية يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم. وقد قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي علَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ». (١)

٤ - اليهود حرفوا التوراة، والشيعة الاثنا عشرية حرفوا القرآن.

٥ - اليهود لا يرون المسح علَى الخفين، وكذلك الشيعة الاثنا عشرية.

٦ - اليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة، وكذلك الشيعة الاثنا عشرية يقولون غلط جبريل بالوحي علَى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -.

* الشيعة الاثنا عشرية وافقوا النصارى في خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعًا، وكذا الشيعة الاثنا عشرية يتزوجون بالمتعة ويستحلونها.

ولكن هناك فرق بين الشيعة وبين اليهود والنصارى:

سُئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.

وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواري عيسى.

وسئلت الشيعة الاثنا عشرية: من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -.

(انظر: (منهاج السنة النبوية ١/ ١٠ - ١١) لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -.


(١) رواه الإمام أحمد وأبوداود وصححه الألباني. قَالَ صَاحِبُ (عَوْنِ الْمَعْبُودِ شرح سنن أبي داود): «(تَشْتَبِك النُّجُوم): قَالَ اِبْن الْأَثِير: أَيْ تَظْهَر جَمِيعًا، وَيَخْتَلِط بَعْضهَا بِبَعْضٍ لِكَثْرَةِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَهُوَ كِنَايَة عَنْ الظَّلَام، وَالْحَدِيث يَدُلّ علَى اِسْتِحْبَاب الْمُبَادَرَة بِصَلَاةِ الْمَغْرِب وَكَرَاهَة تَأْخِيرهَا إِلَى اِشْتِبَاك النُّجُوم، وَقَدْ عَكَسَتْ الرَّوَافِض الْقَضِيَّة فَجَعَلَتْ تَأْخِير الْمَغْرِب إِلَى اِشْتِبَاك النُّجُوم مُسْتَحَبًّا، وَالْحَدِيث يَرُدّهُ».

<<  <   >  >>