للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قالوا: يجوز أن تُصلَّى الصلوات الأربع ـ أي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ـ متصلًا بعضها ببعض لانتظار خروج المهدي، مع أن الله تعالى جعل لكل صلاة وقتًا.

*في الأذان الشيعة يزيدون «حي على خير العمل» مرتين بعد «حي على الفلاح»، ويثنون لا إله إلا الله، وحاليًا يزيدون بعد الشهادتين: «أشهد أن عليًّا وليُّ الله، أشهد أن عليًّا أمير المؤمنين وأولاده المعصومين حجة الله».

* أسقط الشيعة أذانين!! فحرصهم على الجمع بين الصلاتين دائمًا جرفهم إلى الاكتفاء في مساجدهم بالأذان ثلاث مرات، وأسقطوا أذان العصر وأذان العشاء.

* اتخذ الشيعة قبور أئمتهم مساجد، ونراهم في الواقع العملي يزورون هذه القبور، ويطوفون حولها، ويصلون خلفها، أي يجعلون القبر قبلتهم. وفي زيارتهم وطوافهم يدعون بدعاء مخصوص، يعتبرونه مأثورًا، فيه تكفير للصحابة الكرام ـ رضي الله تعالى عنهم ولعَن أعداءَهم ـ ويخصون خير الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ـ الشيخان الصِدّيق والفاروق - رضي الله عنهما - ـ بمزيد من التكفير واللعن.

* عند الشيعة الصلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة، أي كالصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأفضل من المسجد الأقصى.

وعندهم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ومسجد الكوفة!! فوضع الكذابون مسجد الكوفة بدلًا من المسجد الأقصى كما جاء في الحديث الصحيح المشتهر.

وعندهم أيضًا: استحباب اختيار الإقامة في مسجد الكوفة والصلاة فيه على السفر إلى زيارة المسجد الأقصى. وعدم استحباب السفر للصلاة في شيء من المساجد إلا المسجد الحرام، ومسجد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ومسجد الكوفة.

* يرى الشيعة عدم جواز السجود على ما ليس بأرض كالجلود والأصواف، ويجيزونه عليها وعلى نباتها غير المأكول والملبوس عادة، عدا الكتان والقطن ففيه خلاف.

وهم كذلك يرون أفضلية السجود على التربة الحسينية، ولذا يضعون فى

<<  <   >  >>