للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مساجدهم قطعًا من هذه التربة مُعَدّة للسجود عليها، يضعونها تحت الجبهة، كما يحمل الكثيرون مثل هذه القطع.

* أجاز الشيعة تشميت العاطس في الصلاة وأوجبوا رد السلام فيها، وحرموا قول آمين آخر الفاتحة على خلاف بينهم؛ فالكثرة الغالبة تذهب إلى القول بالتحريم وبطلان الصلاة، وذهب بعضهم إلى الحرمة دون البطلان، وقيل بالكراهية فقط.

* يشترط الشيعة لصلاة الجمعة السلطان العادل أو نائبه، ويقصدون بالسلطان العادل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو أحد أئمتهم الذين يقولون بعصمتهم.

وفي زمن غيبة إمامهم الثاني عشر ـ كما يعتقدون ـ اختلفوا حول هذا الشرط اختلافًا بلغ إلى أربعة أقوال: الأول: أنها واجبة عينًا. الثاني: أنها حرام. الثالث: أنها واجبة تخييرًا مع الفقيه الجامع لشرائط الافتاء. الرابع: أنها واجبة كذلك، لكن لا يشترط في إمامها إلا شروط إمام الجماعة.

والواقع المؤلم هو أن شيعة اليوم لا يصلون الجمعة إلا قليلا منهم.

قال الله تعالى في سورة الجمعة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.

والأحكام الواردة بعد الخطابات العامة في القرآن كلها تشمل جميع المكلفين، ومن جملتها حكم صلاة الجمعة. فما الذي خصصه بزمان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والأئمة - رضي الله عنهم -.

* الشيعة أجازوا صلاة الجنازة بغير طهارة، والانصراف منها بلا تسليم.

* عند الشيعة عدم استحباب صلاة الضحى، وعدم مشروعيتها.

* نجد الحنين إلى المجوسية حيث استحباب صلاة يوم النيروز، والغسل فيه، والصوم، ولبس أنظف الثياب، والطيب، وتعظيمه، وصب الماء فيه!!

<<  <   >  >>