للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

لا أحد ينكر ما لمصر من ثقل في العالم الإسلامي، ولا أحد ينكر ما للأزهر من مكانة في قلوب المسلمين في العالم، ولذلك يحاول الشيعة دائمًا استغلال ذلك في الدعاية لدينهم الباطل، وذلك بطرق كثيرة منها تضليل علماء الأزهر بخدعة التقريب بين السنة والشيعة كما حدث مع الشيخ محمود شلتوت ـ شيخ الأزهر الأسبق ـ - رحمه الله - وغيره، ومنها الافتراء عليهم كذبًا كما حدث بالنسبة للشيخ سليم البشري - رحمه الله -، والشيخ حسنين مخلوف - رحمه الله - كما سيتضح إن شاء الله.

ونحاول هنا إثبات أن الأزهر وعلماءه ضد تزكية دين الشيعة، وضد اعتباره مذهبًا خامسًا، وإن خالف بعضهم ذلك فإنه فعل ذلك نتيجة انخداعه بتقية الشيعة ودعوتهم الكاذبة إلى التقريب بين دين الإسلام ـ دين أهل السنة والجماعة ـ وبين باطلهم.

وسأذكر أقوالًا لعلماء مشهورين من الأزهر تكشف عن حقيقة دين الشيعة.

<<  <   >  >>