للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القاعدة السادسة عشرة

أقوال الأئمة في اتباع السنة وترك أقوالهم المخالفة لها (١)

* الإمام أبو حنيفة - رحمه الله -:

١ - «إذا صح الحديث فهو مذهبي».

٢ - «إذا قلتُ قولاً يخالف كتاب الله وخبر الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - فاتركوا قولي».

* الإمام مالك بن أنس - رحمه الله -:

١ - «إنما أنا بشر أخطيء وأصيب، فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه».

٢ - «ليس أحد بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -».

* الإمام الشافعي - رحمه الله -:

١ - «إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقولوا بسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ودعوا ما قلت».

٢ - «إذا صح الحديث فهو مذهبي».

٣ - «كل حديث عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو قولي، وإن لم تسمعوه منا».

* الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -:

١ - «لا تقلدني ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، وخذ من حيث أخذوا».

٢ - من رد حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو على شفا هلكة.


(١) صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - للشيخ الألباني (ص٢١ - ٢٩) بتصرف.

<<  <   >  >>