للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[صور من أصناف المعذبين في النار]

١ - الكفار والمنافقون:

قال الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (٦٨)} [التوبة/٦٨].

٢ - قاتل النفس المعصومة عمدا:

١ - قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (٩٣)} [النساء/٩٣].

٢ - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ وَإنَّ رِيحَهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعينَ عَاماً». أخرجه البخاري (١).

٣ - الزناة والزواني:

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني مما يكثر أن يقول لأصحابه: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ من رُؤْيَا؟» -وفيه- أنه قال ذات غداة: «إنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ، وَإنَّهُمَا ابْتَعثَانِي وَإنَّهُمَا قَالا لِي انْطَلِقْ ... فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ، فَإذَا فِيْهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ، قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيْهِ، فَإذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإذَا أَتَاهُمْ ذَلِكُ اللهَبُ ضَوْضَوْا، قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا مَا هَؤُلاءِ؟ ... -وَفِيهِ- فَقَالا: وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ العُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ... ». أخرجه البخاري (٢).

٤ - آكلو الربا:

في حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه السابق قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «فَانْطَلَقْنَا حَتَّى


(١) أخرجه البخاري برقم (٣١٦٦).
(٢) أخرجه البخاري برقم (٧٠٤٧).

<<  <   >  >>