للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢ - الأذان والإقامة]

- الأذان: هو التعبد للهِ بالإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.

- شُرِع الأذان في السنة الأولى من الهجرة.

- حكمة مشروعية الأذان:

١ - إعلان التوحيد، وتذكير الناس به ليلاً ونهاراً.

٢ - الأذان إعلام بدخول وقت الصلاة ومكانها، ودعاء إلى الصلاة والجماعة التي فيها خير كثير.

٣ - الأذان تنبيه للغافلين، وتذكير للناسين لأداء الصلاة التي هي من أجلِّ النعم، والتي تُقرِّب العبد إلى ربه وهذا هو الفلاح.

والأذان دعوة للمسلم حتى لا تفوته هذه النعمة.

- الإقامة: هي التعبد للهِ بالإعلام بالقيام إلى الصلاة بذكر مخصوص.

- حكم الأذان والإقامة:

الأذان والإقامة فرض كفاية على الرجال دون النساء، حضراً وسفراً، والأذان والإقامة يكونان فقط للصلوات الخمس وصلاة الجمعة.

- مؤذنو النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعة:

بلال بن رباح وعمرو بن أم مكتوم رضي الله عنهما في مسجده - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، وسعد القَرَظ رضي الله عنه في مسجد قباء، وأبو محذورة رضي الله عنه في المسجد الحرام بمكة.

وأبو محذورة كان يُرجِّع الأذان ويُثَنِّي الإقامة، وبلال كان لا يُرجِّع الأذان ويفرد الإقامة.

- فضل الأذان:

يسن للمؤذن أن يرفع صوته بالأذان، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جنٌّ ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة، والمؤذن يُغفر له مدى صوته، ويُصَدِّقه من سَمِعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه.

<<  <   >  >>