للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٦ - صلاة التطوع]

- حكمة مشروعية التطوع:

من رحمة الله بعباده أنه شرع لكل فرض تطوعاً من جنسه؛ ليزداد المؤمن إيماناً بفعل هذا التطوع، ويكمل به الفرائض يوم القيامة، فالفرائض يعتريها النقص.

والصلاة منها الواجب والتطوع، والصيام منه الواجب والتطوع، وهكذا الحج، والصدقة ونحوها، ولا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله تعالى.

- أنواع صلاة التطوع:

صلاة التطوع أنواع:

١ - منها ما يشرع له الجماعة كالتراويح والاستسقاء والكسوف والعيدين.

٢ - ومنها ما لا يشرع له الجماعة كصلاة الاستخارة.

٣ - ومنها ما هو تابع للفرائض كالسنن الرواتب.

٤ - ومنها ما ليس بتابع كصلاة الضحى.

٥ - ومنها ما هو مؤقت كصلاة التهجد.

٦ - ومنها ما ليس بمؤقت كالنوافل المطلقة.

٧ - ومنها ما هو مقيد بسبب كتحية المسجد وركعتي الوضوء.

٨ - ومنها ما ليس مقيداً بسبب كالنوافل المطلقة.

٩ - ومنها ما هو مؤكد كصلاة العيدين والاستسقاء والكسوف والوتر.

١٠ - ومنها ما ليس بمؤكد كالصلاة قبل صلاة المغرب ونحوها.

وهذا من فضل الله على عباده، حيث شرع لهم ما يتقربون به إليه، ونوَّع لهم الطاعات ليرفع لهم بها الدرجات، ويحط عنهم السيئات، ويضاعف لهم الحسنات، فلله الحمد والشكر.

<<  <   >  >>