للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أحاديث تبين فضيلة حسن الخلق]

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حاثاً على حسن الخلق مع العوام والخواص: (عليك بحسن الخلق، وبطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجملت الخلائق بمثلهما).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أثقل شيء في الميزان: الخلق الحسن).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أعطي الناس شيئاً خيراً من الخلق الحسن).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء -أي: لجدال- وإن كان محقاً، وأنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وأنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه).

فترك المراء من حسن الخلق، وترك الكذب مازحاً من حسن الخلق، ثم ينص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: (وأنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه).

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البر حسن الخلق، والإثم ما حاك به الصدر وخشيت أن يطلع عليه الناس) وهذا حديث النواس بن سمعان.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل المؤمنين أحسنهم خلقاً).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، الموطئون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وأبعدكم مني مجالس يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون، قيل: ما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل الظامئ بالهواجر).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن المؤمن المسدد ليدرك بحسن خلقه، وكرم ضريبته ما يبلغه درجة قائم الليل، وصائم النهار).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله كريم يحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تعالى آنية في الأرض، وآنية الله قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان سهلاً هيناً ليناً حرمه الله على النار).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف، إذا انقيد انقاد، وإذا استنيخ على صخرة أناخ).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من يرجى خيره، ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره).

فهذه أحاديث عطرة في حسن الخلق.