للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الكبر بسبب المال]

ورجل آخر يفتخر بكثرة ما عنده من المال، وهذا شرف يسبق إليه اليهود، ويسرق منه اللصوص، فكيف يفتخر به؟ يقول الله تبارك وتعالى: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [سبأ:٣٧]، وهذا لعله نسي قارون وما كان من شأن قارون وأن الله تبارك وتعالى خسف به وبداره الأرض.