للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معاني التقوى]

قال تعالى: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة:١ - ٢].

والتقوى تأتي في القرآن بمعنى الإيمان تارة، وبمعنى التوبة تارة، وبمعنى الطاعة ثالثة، وترك المعصية رابعة، وبمعنى الإخلاص خامسة.

أما بمعنى التوحيد والإيمان فقد الله تبارك وتعالى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [الفتح:٢٦] وهي كلمة التوحيد.

وقال تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} [الحجرات:٣].

وقال تعالى: {قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ} [الشعراء:١١] يعني: ألا يوحدون الله عز وجل، وألا يؤمنون.

وأما التوبة ففي قول الله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا} [الأعراف:٩٦] يعني: وتابوا إلى الله عز وجل.

وأما الطاعة ففي قول الله عز وجل: {أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ} [النحل:٢].

وأما ترك المعصية ففي قول الله عز وجل: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ} [البقرة:١٨٩].

وأما الإخلاص ففي قول الله عز وجل: {فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:٣٢].