للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بغض الدنيا]

والسبب الحادي عشر: بغض الدنيا.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الناس ذو القلب المحموم، واللسان الصادق، قالوا: وما القلب المحموم يا رسول الله؟ قال: هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد، قالوا: فمن على أثره يا رسول الله؟ قال: الذي يشنأ الدنيا -الرجل الذي يبغض الدنيا-، قالوا: فمن على أثره يا رسول الله؟ قال: مؤمن في خلق حسن)، فالمؤمن الذي يبغض الدنيا هو الذي يذوق حلاوة الإيمان، ولذلك يقول: إبراهيم بن أدهم: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف.