للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«إنما هذا من إخوان الكهان» من أجل سجعه الذي سجع. متفق عليه.

٥٤٢ - عن أنس - رضي الله عنه - أن الربيع بنت النضر - عمَّته - كسرت ثنية جارية، فطلبوا إليها العفو، فأبوا، فعرضوا الأرش فأبوا. فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأبوا إلا القصاص، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقصاص، فقال أنس بن النضر: يا رسول الله! أتكسر ثنيَّةُ الربيع؟ لا والذي بعثك بالحق، لا تكسر ثنيَّتُها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا أنس، كتاب الله القصاص» فرضي القومُ فعفوا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره» متفق عليه، واللفظ للبخاري.

٥٤٣ - عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: «قُتِل غُلامٌ غِيلةً، فقال عمر: لو اشترك فيه أهل صنعاء لقتلتهم به» أخرجه البخاري.

باب الدِّيات

٥٤٤ - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «هذه وهذه سواءٌ» يعني الخنصر والإبهام. رواه البخاري.

باب دعوى الدَّم والقَسَامة

٥٤٥ - عن سهل بن أبي حثمة - رضي الله عنه - عن رجالٍ من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل، ومحيصة بن مسعود، خرجا إلى خيبر من جهدٍ أصابهم، فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قُتل وطرح في عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه. قالوا: والله ما قتلناه، فأقبل هو وأخوهُ حويصة وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كبِّر كبِّر» يريد: السِّنَّ فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إما أن يدُوا

<<  <   >  >>