للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٠ - عن الصعب بن جثامة الليثي - رضي الله عنه - أنه أهُدى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حماراً وحشياً وهو بالأبواء أو بودَّان، فردَّه عليه وقال: «إنا لم نرده عليه إلا أنا حُرم» متفق عليه.

٣٣١ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خمس من الدواب كُلهنَّ فاسق يُقتَلْن في الحرم: العقرب، و الحدأة، و الغراب، والفأرة، والكلب العقور» متفق عليه.

٣٣٢ - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - «احتجم وهو محرم» متفق عليه.

٣٣٣ - عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: حُمِلْتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقمل يتناثر على وجهي، فقال: «ما كنت أُرى الوجع بلغ بك ما أرى أتجد شاة؟» قلت: لا قال: «فصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع» متفق عليه.

٣٣٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: لما فتح الله على رسوله مكة، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: «إن الله تعالى حبس عن مكة الفيل وسلَّط عليها رسوله والمؤمنين، وإنها لم تحِلَّ لأحدٍ كان قبلي، وإنما أُحِلَّت لي ساعةً من نهار، وإنها لن تَحِل لأحدٍ بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلي شوكها، ولا يحِلُّ ساقطتُها إلا لمُنشدٍ ومن قُتل له قتيلٌ فهو بخير النظرين» فقال العباس: إلا الإذخر، يا رسول الله فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا، فقال: «إلاّ الإذخر» متفق عليه.

٣٣٥ - عن عبد الله بن زيد بن عاصم - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن إبراهيم حرَّم مكة، ودعا لأهلها، وإني حرّمتُ المدينة كما

<<  <   >  >>