للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ، أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ».

وبقيت روايات للنسائي، قريبة جدا مما ذكرنا هنا، فلا حاجة لذكرها وليراجعها من أرادها.


(زيادة عن المطبوع)
عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الإثنين والخميس. فقيل يا رسول الله! إنك تصوم يوم الاثنين والخميس. فقَالَ: «إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرين، يقول دعهما حتى يصطلحا». رواه أحمد وابن ماجه.

عن أنس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «إذا كان ليلة القدر نزل جبرئيل - عليه السلام - في كبكبةٍ من الملائكة، يصلون على كل عبدٍ قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل؛ فإذا كان يوم عيدهم - يعني يوم فطرهم - باهى بهم ملائكته، فقَالَ: يا ملائكتي! ما جزاء أجير وفَّى عمله؟ قالوا: ربنا جزاؤه أن يوفى أجره. قال: ملائكتي! عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم، ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء، وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأحيينهم. فيقول: ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدلت سيئاتكم حسناتٍ. قال: فيرجعون مغفورا لهم». رواه البيهقي في «شعب الإيمان».

<<  <  ج: ص:  >  >>