للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١ - وفي بعض الروايات زيادة: (فَوَاللَّهِ إنَّ أَحَدَكُمْ - أَو الرَّجُلُ) وفي بعضها: (غَيْرُ ذِرَاع أَو ذِرَاعَيْنِ) وفي بعضها: (إلا بَاعٌ) وفي بعضها تقديم الجنة.

وأخرجه ابن ماجه في سننه، من باب في القدر - ج - ١ ص ٢٠ - ٢١ فقال بسنده.

١٠٢ - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم - وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ - «أَنَّهُ يُجْمَعُ خَلْقُ أَحَدِكُمْ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْما، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إلَيْهِ الْمَلَكَ، فَيُوْمَرُ بِأَرْبَع كَلِمَاتٍ، فَيَقُولُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ، وَأَجَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَاّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بعمل أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وإنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلَاّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا».

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه بروايات متعددة، عن ابن مسعود وغيره من الصحابة، سنذكرها لما فيها من الفوائد الكثيرة. قال: - باب - (كيفية خلق الآدميّ في بطن أُمه) ج - ١٠ ص ١٩ هامش القسطلاني.

١٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبي شَيْبَة، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَوَكِيعٌ (ح)

<<  <  ج: ص:  >  >>