للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٥٥ - أرطاة بن أشعث.]

عن الأعمش.

هالك وهَّاه ابن حبان.

رَوَى عَن الأَعمش، عن شقيق، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: الغنم بركة والإبل عز والخيل في نواصيها الخير والعبد أخوك فإن عجز فأعنه.

فهو المتهم بهذا، انتهى.

قال ابن حبان: روى، عَن الأَعمش المناكير التي لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج به بحال، ثم ساق له الحديث المذكور.

ووجدت له حديثًا منكرا كأنه موضوع أخرجه الطبراني في المعجم الكبير قال: حَدَّثَنَا أحمد بن داود المكي، حَدَّثَنَا حفص بن عمر المازني، حَدَّثَنَا أرطاة بن الأشعث العدوي، حَدَّثَنَا بشر بن عبد الله بن عَمْرو بن سعيد الخثعمي قال: دخلت على محمد بن علي بن الحسين وعنده ابنه فقال: هلم إلى الغداء فقلت: قد تغديت يا ابن رسول الله فقال لي: إنه هندباء قلت: يا ابن رسول الله وما في الهندباء؟ قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما من ورقة من روق الهندباء إلا وعليها قطرة ماء من الجنة. ⦗١٩⦘

ثم أتي بدهن فقال: ادهن قلت: قد ادهنت يا ابن رسول الله قال: إنه بنفسج قلت: وما في البنفسج؟ قال: حدثني أبي عن جدي قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل ولد عبد المطلب على سائر قريش وكفضل الإسلام على سائر الأديان.

قلت: وشيخ أرطاة مجهول، والحديث منكر والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>