للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٨١ - إسحاق بن إبراهيم الطبري.]

كان بصنعاء.

قال ابن عَدِي: منكر الحديث.

روى عن مروان بن معاوية، عَن حُمَيد، عَن أَنس مرفوعًا: يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم.

وهذا منكر.

وحَدَّثَنَا المفضل الجندي، حَدَّثَنَا إسحاق الطبري، حَدَّثَنَا عبد الله بن الوليد العدني عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه دينا وفقرا فقال: أين أنت من صلاة الملائكة ... وذكر الحديث وهذا باطل.

وقال الدارقطني: منكر الحديث.

وقال ابن حبان: يروي، عَنِ ابن عُيَينة والفضيل بن عياض منكر الحديث جدا يأتي عن الثقات بالموضوعات، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.

ثم ذكر له أحاديث واهية منها قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد العطار بعسقلان، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الطبري، عَن عَبد الله بن نافع عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من كبر تكبيرة في سبيل الله كانت صخرًا في ميزانه أثقل من السماوات السبع وما فيهن وما تحتهن وأعطاه الله رضوانه الأكبر وجمع بينه وبين المرسلين في دار الجلال ... الحديث وهذا باطل. ⦗٣٠⦘

وأخبرنا المفضل الجندي، حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم عن الفضيل عن إسماعيل بن أبي خالد، عَنِ ابن أبي أوفى قال: دخل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة في بعض عمره فجعل أهل مكة يرمونه بالقثاء الفاسد ونحن نستر عنه.

وهذا باطل إنما دخل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعهد وأمان والصحيح من حديث إسماعيل، عَنِ ابن أبي أوفى: طاف النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسعى ونحن نستره أن يرميه أحد من أهل مكة، أو يصيبه شيء.

قلت: فما ذكر ابن أبي أوفى أن أحدًا رماه بشيء وإنما احتاط الصحابة، انتهى.

وأخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريق أبي حمة عن يزيد بن أبي حكيم عنه عن مالك حديثًا ثم قال: ما أظنه أدرك مالكا.

ثم أخرج من طريق المفضل بن محمد، عَن عَبد الله بن الوليد عن مالك وسأذكر الحديث في ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي إن شاء الله تعالى (٤٦٩٥).

وقال الحاكم في المدخل: روى عن الفضيل، وَابن عُيَينة أحاديث موضوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>