للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٤ - إبراهيم بن جريج الرهاوي.]

عن زيد بن أبي أنيسة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة.

رواه عنه يحيى البَابْلُتِّي وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة انتهى.

وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث لَا يُحْتَجُّ به.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: روى عنه البَابْلُتِّي خبرا منكرا.

قلت: بل جزم الدارقطني أن إبراهيم هو المتفرد به وقال: تفرد به ولم يسنده غيره وقد اضطرب فيه متنا وإسنادا، وَلا يعرف هذا من كلام النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنما هو من كلام ابن أبجر.

وقال في "العلل": لم يروه غير إبراهيم بن جريج هذا كلام بن أبجر وكان طبيبا فجعل له إسنادا ولم يروه غير إبراهيم بن جريج.

وقال العقيلي: باطل لا أصل له وبين أمره بيانا شافيا فقال: باطل لا أصل له.

ثم أخرج من طريق أبي داود الحراني أن هذا الشيخ لم يكن له بهذا الحديث أصل وكان يقول: كتبت عن زيد بن أبي أنيسة وضاع كتابي فقيل له من كنت تجالس؟ فقال: فلان الطبيب كان بقرب منزلي فكنت أجلس. ⦗٢٥٩⦘

ثم أخرج العقيلي من طريق الحميدي عن سفيان، عَن عَبد الملك بن سعيد بن أبجر، عَن أبيه قال: المعدة حوض البدن ... الحديث مقطوع.

قال العقيلي: هذا أولى.

وقد تقدم أن ابن أبجر كان يتعانى الطب.

<<  <  ج: ص:  >  >>