للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٢٠ - ذ - أسلم الكوفي.]

روى عن مرة الطيب، عن زيد بن أرقم، عَن أبي بكر رفعه: لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام ... الحديث.

أخرجه البزار وقال: ليس بالمعروف.

وقال أيضًا: لا نعلم رواه عنه غير عبد الواحد بن زيد. ⦗٩٨⦘

وقال ابن القطان: لا يعرف بغير هذا وضَعَّف به عبد الحق حديث: ملعون من ضار مسلمًا أو مكر به، انتهى كلام شيخنا.

وذكر الطوسي في رجال الشيعة في هذه الطبقة: أسلم الكوفي الضرير وأسلم بن عابد المدني فما أدري أهم واحد أم أكثر.

وذكر الطوسي أيضًا: أسلم المكي النواس مولى محمد ابن الحنفية وقال: كان يخدم محمد بن علي الباقر، وَلا يقول بالكيسانية.

قال: وروى حمدويه، عَن مُحَمد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب سئل أسلم عن قول محمد ابن الحنفية لعامر بن واثلة: لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار أمرك إلى أن تأكل العضاه فأنكره أسلم وقال لفطر: ألست شاهدنا حين حَدَّثَنَا عامر بن واثلة بهذا أن محمد ابن الحنفية إنما قال له: يا عامر إن الذي ترجوه إنما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وإن صار أمرك إلى أن تأكل العضاه ولم يقل: لا تبرح حتى تلقاني.

قال: وروى حمدويه، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن سعيد، عن سلام بن سعيد الجمحي، عن أسلم قال: كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر: يا أسلم أتعرف هذا؟ قلت: نعم قال: أما إنه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدًا فإنه أمانة عندك.

قال: فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسألت عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال: لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة أرباعهم شكاكًا والربع الآخر حمقى.

<<  <  ج: ص:  >  >>