للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٠٦ - إسماعيل بن علي بن المثنى الإستراباذي الواعظ.]

كتب عنه أبو بكر الخطيب وقال: ليس بثقة.

وقال ابن طاهر: مزقوا حديثه بين يديه ببيت المقدس.

وفي تاريخ الخطيب عنه: حَدَّثَنَا أبي، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الرملي، حَدَّثَنَا هشام بن عمار، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد، عن شداد بن أوس مرفوعًا قال: بكى شعيب من حب الله حتى عمي ... فذكر الحديث وفيه: فلذا أخدمتك موسى كليمي. ⦗١٥٢⦘

قلت: هذا حديث باطل لا أصل له، انتهى.

وقد رواه الواحدي في تفسيره، عَن أبي الفتح محمد بن علي المكفوف، عَن عَلِيّ بن الحسن بن بندار والد إسماعيل فبرىء إسماعيل من عهدته والتصقت الجناية بأبيه وسيأتي (٥٣٥٩) وإسماعيل مع ذلك متهم.

قال غيث بن علي الصوري: حدثني سهل بن بشر بلفظه غير مرة قال: كان إسماعيل يعظ بدمشق فقام إليه رجل فسأله عن حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال: هذا مختصر وإنما هو: أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها قال: فسألوه أن يخرج لهم إسناده فوعدهم به.

قال الخطيب: سألته عن مولده فقال: ولدت بإسفرايين سنة ٣٧٥ قال: ومات في المحرم سنة ٤٤٨.

وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب: كان يقال له: كذاب ابن كذاب ثم نقل، عَن عَبد العزيز النخشبي قال: وحدث عن شافع بن أبي عوانة، وَأبي سعد بن أبي بكر الإسماعيلي والحاكم والسلمي، وَأبي الفضل الخزاعي، وَغيرهم وكان يقص ويكذب ولم يكن على وجهه سيماء المتقين.

قال النَّخشبي: ودخلت على أبي نصر عُبَيد الله بن سعيد السجزي بمكة فسألته عنه فقال: هذا كذاب ابن كذاب لا يكتب عنه، وَلا كرامة.

قال: وتبينت ذلك في حديثه وحديث أبيه يركب المتون الموضوعة على الأسانيد الصحيحة ولم يكن موثوقًا به في الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>