للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٠٥ - أصرم بن حوشب أبو هشام.]

قاضي همذان.

هالك.

له عن زياد بن سعد وقرة بن خالد.

قال يحيى: كذاب خبيث.

وَقال البُخاري ومسلم والنسائي: متروك.

وقال الدارقطني: منكر الحديث.

وقال السعدي: كتبت عنه بهمذان سنة ثلاثين ومئتين وهو ضعيف. ⦗٢١١⦘

وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.

وله عن قرة بن خالد، عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا: تذهب الأرض يوم القيامة كلها إلا المساجد ينضم بعضها إلى بعض.

وبه: أنا الأوَّل وأبو بكر المصلي وعمر الثالث والناس بعدنا على السبق الأول فالأول.

وبه: المنفق يُقرضنى والمصلي يناجينى.

وله عن هشام بن حوشب، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: أذيبوا طعامكم بالصلاة، وَلا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم.

وله عن زياد بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عن سالم، عَن أبيه مرفوعًا: إذا كان الفيء ذراعًا ونصفًا إلى ذراعين فصلوا الظهر.

وله عن مبارك بن فضالة، عن ثابت، عَن أَنس في وفاة النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومجيء ملك الموت علانية فذكر خبرًا موضوعًا.

وقال محمد بن يحيى الأزدي: حَدَّثَنَا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنَا محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عَن أَنس مرفوعًا: إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِّدْ جنتى وزينها للصائمين ... الحديث بطوله. ساقه ابن حبان.

قال ابن المديني: كتبته عنه بهمذان وضربت على حديثه.

وقال الفلاس: متروك يرى الإرجاء.

قلت: روى عنه محمد بن حميد وأحمد بن الفرات وأحمد بن محمد التُّبَّعي، انتهى. ⦗٢١٢⦘

وأورد له العقيلي حديثًا عن زياد بن سعد وقال: لا يتابع عليه، وَلا يُعرف إلا به وليس له أصل من جهة يثبت.

وقال ابن أبي حاتم: روى، عَن أبي سنان الشيباني، سمعت أبي يقول: هو متروك الحديث ذكر أنه سمع من زياد بن سعد فأُنكر عليه وتكلم فيه يحيى بن معين.

وقال ابن المديني: لقيناه بهمذان ثم حدَّث بعدنا بعجائب وضَعَّفَهُ جدا.

وقال الحاكم والنقاش: يروي الموضوعات.

وقال الخليلي: روى عن نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس مناكير وروى الأئمة عنه ثم رأوا ضَعْفَه فتركوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>