للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٦٨ - بشر بن الحسين أبو محمد الأصبهاني الهلالي.]

صاحب الزبير بن عدي.

قال البخاري: فيه نظر.

وقال الدارقطني: متروك. ⦗٢٩٣⦘

وقال ابن عَدِي: عامة حديثه ليس بمحفوظ.

وقال أبو حاتم: يكذب على الزبير.

حجاج بن يوسف بن قتيبة، حَدَّثَنَا بشر، حدثني الزبير بن عَدِي، عَن أَنس رفعه: من حول خاتمه، أو عمامته، أو علق خيطا ليذكره فقد أشرك بالله إن الله هو يذكر الحاجات.

ثم ساق بهذا السند مِئَة حديث لا يصح منها شيء.

عامر بن إبراهيم، عن بشر بن الحسين، عن الزبير، عَن أَنس أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: خير الأعمال الحل والرحلة قيل وما الحل والرحلة قال: افتتاح القرآن وختمه.

عيسى بن إبراهيم، حَدَّثَنَا بشر، عن الزبير، عَن أَنس أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحمد الله تعالى بين كل لقمتين.

قال ابن عَدِي: الزبير ثقة وبشر ضعيف أحاديثه سوى نسخة حجاج عنه مستقيمة.

قلت: وفي نسخة حجاج عنه حديث: ليس أحد أحق بالحدة من حامل القرآن لعزة القرآن في جوفه.

وفيها: ويل للتاجر يحلف بالنهار ويحاسب نفسه بالليل ويل للصانع من غدٍ وبعد غدٍ.

وقال ابن أبي داود: حَدَّثَنَا محمد بن عامر بن إبراهيم، عَن أبيه، عن بشر، عن الزبير، عَن أَنس فذكر حديث حدة حامل القرآن.

أخبرنا أبو الحسين اليونيني وعلي بن عثمان قالا: حدثنا أحمد بن محمد , أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، حدثنا القاسم بن الفضل، حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد البرجي، حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن حفص، حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف، حَدَّثَنَا بشر بن الحسين، عن الزبير بن عَدِي، عَن أَنس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لولا أن السوال يكذبون لما أفلح من ردهم. ⦗٢٩٤⦘

قال ابن حبان: يروي بشر بن الحسين، عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمِئَة وخمسين حديثًا، انتهى.

وقال ابن حبان في الثقات في ترجمة الزبير بن عَدِي: بشر بن الحسين كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها في حديثه لا ينظر في شيء رواه عن الزبير إلا على جهة التعجب.

وقال أبو نعيم: جاء إلى أبي داود , يعني الطيالسي فقال: حدثني الزبير بن عَدِي فكذبه أبو داود وقال: ما نعرف للزبير بن عَدِي، عَن أَنس إلا حديثًا واحدًا.

قال أبو نعيم: روى بعد المئتين.

وقال أبو حاتم: لما قيل له إن ببغداد قوما يحدثون، عَن مُحَمد بن زياد، عن بشر بن الحسين، عن الزبير بن عَدِي، عَن أَنس نحو عشرين حديثًا فقال: هي أحاديث موضوعة ليس للزبير، عَن أَنس إلا أربعة أحاديث أو خمسة أحاديث.

وقال العقيلي: روى حجاج بن يوسف عنه، عن الزبير، عَن أَنس فذكر حديث الحدة وحديث: لولا أن السوال وحديث: ويل للتاجر ثم قال: وله غير حديث من هذا النحو مناكير.

وقال الدارقطني: يروي عن الزبير بواطيل والزبير ثقة والنسخة موضوعة.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.

وقال ابن الجارود: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>