للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٥ - ز ذ - إبراهيم بن زكريا الواسطي.]

روى عن: مالك، وإبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة، وَأبي الأحوص.

وعنه: علي بن إبراهيم الواسطي، ومُحمد بن أيوب الوزان، وهشام بن علي السدوسي، وَغيرهم. ⦗٢٨٤⦘

قال الخطيب في "الرواة عن مالك": ضعيف.

وذكره أسلم بن سهل بحشل في "تاريخ واسط" ولم يتعرض لكونه سكن البصرة فدل على أنه غير العجلي المتقدم وذكر أنه خرج إلى اليمن فمات بها.

وقد تقدم قول ابن حبان فيه في ترجمة العجلي وبقية كلامه: يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات إن لم يكن المتعمد فهو المدلس عن الكذابين.

وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك، وَابن عياش أحاديث مناكير.

وقال العقيلي: مجهول وحديثه خطأ.

وقال في الذي قبله: صاحب مناكير وأغاليط ويحيل على من لا يحتمل، وَلا يتابع.

وأورد لهذا، عَن أبي بكر بن عياش، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عَن أَنس أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبس في تهمة.

وخالفه أبو عُبَيد فرواه، عَن أبي بكر بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن عراك بن مالك قال: أقبل نفر من الأعراب معهم ظهر فصحبهم رجلان فأصبحوا وقد فقدوا قرينين من إبلهم فقدموا الرجلين إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لأحدهما: اذهب فاطلب وحبس الآخر فجيء بالقرينين فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للرجل: استغفر لي فقال: غفر الله لك فقال: وأنت فغفر الله لك وقتلك في سبيله.

قال العقيلي: هذا الحديث علة لحديث إبراهيم بن زكريا ولحديث إبراهيم بن خثيم. ⦗٢٨٥⦘

وأخرج في ترجمة العجلي، عَن مُحَمد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي من أهل البصرة، عن همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن الأصبغ بن نباتة، عَن عَلِيّ؛ كنت قاعدا عند النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالبقيع في يوم دجن ومطر فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوى بها الحمار في وهدة من الأرض فسقطت فأعرض عنها بوجهه فقالوا: إنها متسرولة فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي , يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم , وخصوا بها نساءكم إذا خرجن.

ثم قال: لا يعرف إلا بهذا الشيخ، وَلا يتابع عليه وقد روى عبد الرزاق، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي، عن الصباح يعني: ابن مجاهد، عن مجاهد: بلغني أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت عنها ثيابها والنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قريب منها فأعرض عنها فقيل: إن عليها سراويل فقال: يرحم الله المتسرولات.

وقال البزار في كتاب "السنن": منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>