للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٤٨ - الجارود بن يزيد أبو علي العامري النيسابوري.]

وقيل: كنيته: أبو الضحاك.

عن بهز بن حكيم بحديث: أتَرِعُون عن ذكر الفاجر ... . ⦗٤١١⦘

كذبه أبو أسامة وضَعَّفَهُ علي.

وقال يحيى: ليس بشيء.

وقال أبُو داود: غير ثقة.

وقال النَّسَائي والدارقطني: متروك.

وقال أبو حاتم: كذاب.

قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده يقول: يا أبه لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك.

قال السراج: مات سنة ٢٠٣.

ومن بلاياه: عن بهز، عَن أبيه، عَن جَدِّه أنه قال: إذا قال لامرأته: أنت طالق إلى سنة إن شاء الله فلا حنث عليه.

وله عن عمر بن ذر، عن مجاهد، عن ابن عمر رفعه: إن الله حييّ كريم إذا رفع أحدكم يديه فلا يردهما صفرا ... الحديث.

عبد الله بن ناجية: حَدَّثَنَا محمد بن عَمْرو الهروي، حَدَّثَنَا الجارود بن يزيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي لعمل قوم لوط وإلا فلترتقب أمتي العذاب إذا فعلوا ذلك.

روى عنه محمد بن عبد الملك بن زَنْجَوَيْهِ، وَابن عرفة وقطن بن إبراهيم.

قال قطن: حَدَّثَنَا الجارود، حَدَّثَنَا شعبة، عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأن أطأ على جمرة أحب إلي من أن أطأ على قبر، انتهى.

وأورد له العقيلي حديث بهز وقال: ليس له أصل من حديث بهز، وَلا من حديث غيره، وَلا يتابع عليه من طريق يثبت.

وقال في ترجمة علي بن قرين: روى عن الجارود، عن بهز، عَن أبيه، عَن جَدِّه رفعه: من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا. ليس بمحفوظ من حديث بهز، وَلا من حديث جارود على أن جارود متروك الحديث لأنه يكذب ويضع الحديث وإنما علي بن قرين وضع هذا الحديث على الجارود. ⦗٤١٢⦘

وقال النَّسَائي: ليس بثقة.

وَقال البُخاري يروي عن عمر بن ذر وبهز مناكير.

وقال الحسن بن الوليد: ما عرفناه بطلب الحديث قط كان ينظر في الرأي ويبيع البز.

وقال الحاكم في المدخل: روى عن الثوري أحاديث موضوعة. وقال في سؤالات مسعود السجزي: كان ضعيفًا.

وقال السَّاجِي: منكر الحديث.

وقال الخليلي: نقموا عليه حديثه عن بهز: أترعون ... وله عن الثوري أحاديث لا يتابع عليها.

وقال الفلاس: فيه ضعف حدَّث عن بهز بحديث منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>