للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٨٦ - جرير بن أيوب البجلي الكوفي.]

مشهور بالضعف.

روى عباس، عن يحيى: ليس بشيء.

وروى عبد الله بن الدورقي، عن يحيى: ليس بذاك.

وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث.

وَقال البُخاري: منكر الحديث.

وقال النَّسَائي: متروك.

محمد بن القاسم، حَدَّثَنَا جرير بن أيوب، عَن أبي زرعة، عَن أبي هريرة: أوصاني رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالغسل يوم الجمعة.

أخبرنا عمر بن القواس، أخبرنا ابن الحرستاني، أخبرنا علي بن المسلم، أخبرنا ابن طلاب، أخبرنا محمد بن أحمد الغساني، حَدَّثَنَا محمد بن شهمرد بحلب، حَدَّثَنَا محمد بن حسان الأزرق، حَدَّثَنَا القاسم بن الحكم، حَدَّثَنَا جرير بن أيوب، حَدَّثَنَا محمد بن أبي ليلى، عَن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة: ⦗٤٣٠⦘

سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه واستغفر له أهل السماء الدنيا إلى أن توارى بالحجاب فإن صلى ركعة، أو ركعتين تطوعا أضاءت له السماوات نورا وقلن أزواجه من الحور العين اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إلى رؤيته وإن هلل أو سبح تلقاها سبعون ألف ملك يكتبونها إلى أن توارى بالحجاب.

هذا موضوع على ابن أبي ليلى.

قال ابن عَدِي: ولجرير أحاديث عَن جَدِّه أبي زرعة بن عَمْرو بن جرير، عن الشعبي ولم أر في حديثه إلا ما يحتمل، انتهى.

ويستفاد من هذا أن أباه أيوب ولد أبي زرعة بن عمرو.

وأرود له العقيلي، عَن أبي زرعة، عَن أبي هريرة رفعه: من أراد أن يقرأ القرآن غضا فليقرأ على قراءة ابن أم عبد. وقال: لا يتابع عليه وقد جاء بإسناد أصلح من هذا.

وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر.

زاد أبو حاتم: ضعيف الحديث وهو أوثق من أخيه يحيى يكتب حديثه، وَلا يحتج به.

وقال السَّاجِي: ضعيف الحديث جدا.

وقال النَّسَائي أيضًا: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وقال العقيلي: منكر الحديث.

وقال ابن خزيمة في صحيحه عندما أخرج حديثًا من رواية جرير بن أيوب هذا: إن صح الخبر فإن في القلب من جرير بن أيوب.

وقال ابن السكن: ضعيف الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>