للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٨ - إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.]

عن وكيع.

أحد المتروكين. ⦗٣٠٣⦘

قال ابن حبان: إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وهو الذي روى عن وكيع، عن سفيان، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض وعمر على الركن الثاني وعثمان على الثالث وعلي على الرابع فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون.

وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت ورد من شئت ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت.

ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التي غرسها الله بيده فيقال: ذد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى علي حلتين فيقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض.

أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان، حَدَّثَنا عُبَيد بن هشام الحلبي، حَدَّثَنا إبراهيم ... فذكره.

وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فإن مات فيهن مات كافرا ... وذكر الحديث. ⦗٣٠٤⦘

أخبرناه علي بن موسى البزيعي ببغداد، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد، حَدَّثَنا الحجاج.

قلتُ: هذا رجل كذاب.

قال الحاكم: أحاديثه موضوعة انتهى.

وذكر ابن حبان أيضًا أنه روى عن الحارث بن عطية وأنه كان يقلب حديث الزبيدي، عَن الزُّهْرِيّ على الأوزاعي وحديث الأوزاعي على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وأنه كان يسوي الحديث.

ومعنى تسوية الحديث: أنه يحذف من الإسناد من فيه مقال وهذا يطلق عليه: تدليس التسوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>