للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٧٨ - الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي.]

عنِ ابن جريج، وَغيره.

وتفقه على أبي حنيفة.

روى أحمد بن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن مَعِين كذاب.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج وكذا كذبه أبو داود فقال كذاب غير ثقة.

وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.

وقال أبو حاتم: ليس بثقة، وَلا مأمون.

وقال الدارقطني: ضعيف متروك.

وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.

البويطي سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع: أنا أشتهي مناظرتك واللؤلؤي فقلت: ليس هناك فقال: أنا أشتهي ذلك قال: فأحضرنا وأتينا بطعام فأكلنا فقال رجل معي له: ما تقول في رجل قهقه في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته قال: فطهارته قال: وطهارته قال: فما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته قال: فطهارته قال: بحالها فقال له: قذف المحصنات أشد من الضحك في الصلاة قال: فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام فقلت للفضل: قد قلت: لك إنه ليس هناك. ⦗٤٩⦘

وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبله.

مات سنة ٢٠٤ وكان رأسا في الفقه. انتهى.

وقال النضر بن شميل لرجل: كتب كتب الحسن بن زياد لقد جلبت إلى بلدك شرا , لقد جلبت إلى بلدك شرا.

وقال جزرة: ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا، وَلا عندهم يعني أصحابه قيل له بأي شيء تتهمه قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء.

وقال أبُو داود: عن الحسن بن علي الحلواني رأيت اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد.

قال أبو داود: هو كذاب غير ثقة، وَلا مأمون.

وقال أبو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه: ابن جريج عن عطاء.

وقال أحمد بن سليمان الرهاوي: رأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد إلى جانبه في الصف فلما سجدوا مد يده إلى خد الغلام فقرصه ففارقته فلا أحدث عنه.

وقيل ليزيد بن هارون: ما تقول في اللؤلؤي؟ فقال: أو مسلم هو؟.

وقال يعلى بن عُبَيد: اتق اللؤلؤي.

وقال ابن أَبِي شيبة: كان أبو أسامة يسميه الخبيث.

وقال يعقوب بن سفيان والعقيلي والساجي: كذاب.

وقال النَّسَائي: ليس بثقة، وَلا مأمون.

قلت: ومع ذلك كله فأخرج له أبو عوانة في مستخرجه والحاكم في مستدركه.

وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>