للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٣٢ - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح [بن عاصم بن زفر] أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب [وهو الحسن بن علي بن زفر أو الحسن بن عاصم]]

قال الدارقطني: متروك.

وفرق بينه وبين سميه العدوي. ⦗٨١⦘

فأما ابن عَدِي فقال: الحسن بن علي بن صالح أبو سعيد العدوي البصري يضع الحديث.

روى عن خراش، عَن أَنس أربعة عشر حديثا وحدث عن جماعة لا يدرى من هم وحدث عن الثقات بالبواطيل.

وقال الخطيب: الحسن بن علي بن زكريا بن صالح العدوي البصري سكن بغداد وحدث عن عمر بن مرزوق ومُسَدَّد وعنه أبو بكر بن شاذان والدارقطني والكتاني ولد سنة عشر ومئتين.

وقال ابن عَدِي: حدثنا الحسن بن علي (١)، قال: حَدَّثَنَا الصباح بن عبد الله , حَدَّثَنَا شُعبة، عَن الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة مرفوعا: النظر إلى وجه عَلِيٍّ عبادة.

وحدثنا الحسن (٢) قال: حَدَّثَنا لؤلؤ بن عبد الله , حَدَّثَنَا عفان , حَدَّثَنَا شعبة مثله.

ثم قال: حَدَّثَنا أَحمد بن عَبْدَة , حَدَّثَنَا سُفيان، عَن الأعمش بهذا.

قال ابن عساكر: في تاريخه أخبرنا أبو غالب , أخبرنا أبو محمد الجوهري , أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى , حَدَّثَنَا أبو سعيد العدوي , حَدَّثَنَا أبو الأشعث السمرقندي الزاهد , حَدَّثَنَا الفضيل بن عياض عن ثور عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال كنت أنا وعلي نورا نسبح الله ونقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام.

وقال الخطيب: أخبرنا محمود بن محمد العكبري , أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد , حَدَّثَنَا أبو سعيد البصري قال مررت بالبصرة فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان فنظرت كما ينظر الغلمان فإذا شيخ فقلت: من هذا قالوا هذا خراش خادم أنس له مِئَة وثلاثون سنة. ⦗٨٢⦘

قال فزحمت الناس ودخلت وهم يكتبون عنه فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة ٢٢٢ وأنا ابن اثنتي عشرة سنة.

وروى بسند الصحاح أن يهوديا أتى أبا بكر فقال والذي بعث موسى إني لأحبك فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودي فهبط جبريل على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال إن العلي الأعلى يقول لك قل لليهودي إن الله قد أحاد عنك النار فأحضر اليهودي فحدثه فأسلم ... الحديثَ.

ابن عَدِي , حَدَّثَنَا الحسن , حَدَّثَنَا كامل بن طلحة ولؤلؤ، قالا: حَدَّثَنَا الليث عن نافع، عَنِ ابن عمر مرفوعا: ما أحسن الله خلق رجل وخلقه فتطعمه النار.

قال وحدثنا العدوي (٣) قال: حَدَّثَنا كامل , حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة , حَدَّثَنَا المقبري، عَن أبي هريرة مرفوعا: إن في السماء ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وثمانين ألفا يلعنون من أبغضهما ويرويه شيخ مجهول وهو أبو عبد الله السمرقندي الزاهد، عَنِ ابن لَهِيعَة.

وقد رواه أبو حفص الكتاني ثقة عن العدوي , حَدَّثَنَا طالوت بن عباد , حَدَّثَنَا الربيع بن مسلم، عَن مُحَمد بن زياد، عَن أبي هريرة مرفوعا: في السماء ثمانون ألف ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانون ألف ألف ملك يلعنون من أبغضهما. ⦗٨٣⦘

قلت: هذا شيخ قليل الحياء ما يفكر فيما يفتريه.

قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر , يقال: حبسه إسماعيل القاضي إنكارا عليه.

وقال ابن عَدِي: عامة ما حدث به إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقن أنه هو الذي وضعها.

وقال الدارقطني: ذاك متروك.

وقال حمزة السهمي: سمعت أبا محمد الحسن بن علي البصري يقول أبو سعيد العدوي كذاب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول عليه ما لم يقل زعم لنا أن خراشا حدثه، عَن أَنس وأن عروة بن سعيد حدثه بنسخة، عَنِ ابن عون.

وقال ابن عَدِي: وحدثنا العدوي , حَدَّثَنَا محمد بن صدقة , حَدَّثَنَا موسى بن جعفر، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبيه، عَن الحسين مرفوعا: ليلة أسري بي سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد.

وحدثنا العدوي , حَدَّثَنَا خراش سنة ٢٢٢ حَدَّثَنَا مولاي أنس مرفوعا: من تأمل خلق امرأة وهو صائم فقد أفطر.

العدوي عن رجل عن شُعبة، عَن توبة العنبري، عَن أَنس مرفوعا: عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا.

وذكره ابنُ حِبَّان فَهَرَتَهُ (٤)، وقال: روى عن أَحمد بن عَبْدَة، عَنِ ابن عُيَينة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر أمرنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.

قال ابن حبان: لعله قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث.

توفي سنة تسع عشرة وثلاث مِئَة. انتهى. ⦗٨٤⦘

وقال مسلمة بن قاسم: كان أبو خليفة يصدقه في روايته ويوثقه.

قلت: لم يسمع من أحد من الأئمة ذلك.

_حاشية


(١) قوله: "الحسن بن علي" سقط من المطبوع، وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي ٣/ ١٩٥.
(٢) قوله: "الحسن" سقط من المطبوع، وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي ٣/ ١٩٦.
(٣) قوله: "العدوي" سقط من المطبوع وأثبتناه عن "الكامل" لابن عَدِي ٣/ ١٩٩.
(٤) فهرته؛ أي طعن فيه طعنًا بالغًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>