للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٥٧٤ - الحسين بن علوان الكلبي.]

عن الأعمش وهشام بن عروة. ⦗١٩٠⦘

قال يحيى: كذاب.

وقال علي: ضعيف جدا.

وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث.

وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على هشام، وَغيره وضعا لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب.

روى عنه الحسن بن السكين البلدي وإسماعيل بن عباد الأرسوفي.

وله عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وعين من نظر وأنثى من ذكر وعالم من علم.

قلت: وكذاب من كذب.

وبه السخاء شجر في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده إلى الجنة والبخل شجرة في النار ... الحديث.

وذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام كما روى عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دخل الخلاء ثم خرج دخلت فلا أرى أثر شيء إلا أني أجد ريح الطيب فذكرت ذلك له فقال أما علمت أنا معشر الأنبياء نبتت أجسامنا على أجساد أهل الجنة فما خرج منا ابتلعته الأرض.

وبه: إياكم ورضاع الحمقى فإن لبن الحمقى يعدي.

وبه: لو علمت أمتي ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.

ومما كذب على مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه. انتهى.

وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل": كذاب.

وقال أبو حاتم: واهي الحديث، ضعيف، متروك الحديث. ⦗١٩١⦘

وقال محمد بن عبد الرحيم صاعقة: كان ابن علوان يحدث عن هشام، وَابن عجلان أحاديث موضوعة.

وقال صالح جزرة: كان يضع الحديث.

وقال محمود بن غيلان: أسقط حديثه أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.

وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال: روى، عَن أبي عبد الله يعني جعفرا الصادق.

وَأورَدَ له عن جعفر أنه سمعه يحدث عن آبائه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: حسن البشر بالناس نصف العقل والتدبير نصف العيش والمرأة الصالحة ... .

وبه: ثلاثة لا ينصفون من ثلاثة شريف من وضيع وحليم من سفيه ووقور من فاجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>