للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٨٩١ - خالد بن القاسم المدائني أبو الهيثم.]

عن الليث بن سعد، وَغيره.

قال المؤمل بن إهاب سمعت يحيى بن حسان يقول: جاء المدائني فلزق أحاديث الليث إذا كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَنِ ابن عمر: أدخل سالما، وَإذا كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عائشة: أدخل عروة , فقلت له: ويحك اتق الله! قال: ويجيء أحد يعرف هذا.

وقال مجاهد بن موسى: أتيت خالدا المدائني فقال: أيش تريد؟ قلت: حديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب فأعطانيه فجعلت أكتب على الولاء وكنا أربعة فقالوا لي انتخب فأبيت فكتبته ثم أعطيته فجعل يقرأ ويسند لي فأقول ليس ذا في الكتاب فقال اكتب كما أقول لك فقلت: جزاك الله خيرا وظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك. ⦗٣٣٤⦘

وقال: مُحَمد بن يَحْيَى بن حِبَّان بالكسر , فقلت: حَبّان فقال: حِبّان وحَبّان واحد.

وقال أحمد بن حنبل: لا أروي عن خالد المدائني شيئا.

وقال البخاري: تركه علي والناس.

وقال ابن راهويه كان كذابا.

وقال الأزدي: أجمعوا على تركه.

وقال يعقوب بن شيبة: خالد المدائني صاحب حديث متقن متروك الحديث كل أصحابنا مجمع على تركه سوى ابن المديني فإنه كان حسن الرأي فيه.

قلت: نقل البخاري، عَن عَلِيّ أنه تركه أيضًا فقال تركه علي والناس.

وقال الدارقطني: ضعيف.

ابن أبي عاصم في كتاب الرحم له: حَدَّثَنَا أحمد بن الفرات , حَدَّثَنَا خالد المدائني , حَدَّثَنَا الليث عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن خارجة بن زيد: أن أباه كان يدعو بدعاء عن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم إني أعوذ بك أن تدعو علي رحم قطعتها.

ثم قال ابن أبي عاصم: وخالد متروك الحديث.

ابن حبان , حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى بن زهير , حَدَّثَنَا عيسى بن أبي حرب , حَدَّثَنَا خالد بن القاسم عن الليث عن عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه.

أحرق ابن مَعِين ما كان كتبه عن خالد. ⦗٣٣٥⦘

قيل: توفي سنة ٢١١. انتهى.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث صحب الليث من العراق إلى مكة وإلى مصر فلما انصرف كان يحدث عن الليث بالكثير فخرج رجل من أهل العراق يقال له: أحمد بن حماد بتلك الكتب إلى مصر فعارض بكتب الليث فإذا قد زاد فيه الكثير، وَغيره.

وقال النَّسَائي: متروك الحديث.

وقال غيره ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وقال الساجي: متروك الحديث أجمع أهل الحديث على ترك حديثه كان يعمد إلى الحديث المنقطع فيسنده.

وقال أبو زرعة كان يحدث عن الليث عن الزهري.

فما كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي هريرة: جعله، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة.

وما كان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عائشة: جعله عن عروة عن عائشة متصلا.

وأخرج العقيلي من طريق مجاهد بن موسى قال: رأيت خالد بن القاسم يحدث هذا بشيء وهذا بشيء وجاؤُوا بحديث الليث، يعني من رواية خالد هذا - إلى يونس بن محمد فجعلوا يقابلونها فإذا هي لا تتفق.

وقال الحاكم وأبو الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الكوفي الحافظ: كان يدخل على الليث. زاد الكوفي: من حديث ابن لَهِيعَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>