للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩٠ - (ز): إبراهيم بن محمد بن علي بن قبيس بن الحسن بن سليمان بن نذير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري.]

كان يدعي أنه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعي أنه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه كذا قرأت في "تاريخ الري" لأبي الحسن بن بانويه وقال: روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني، وَغيرهما، وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.

ثم قال: أخبرنا طاهر وعمر قالا: أخبرنا أبو المعالي وذكر أنه ابن مِئَة واثنتين وخمسين سنة، حَدَّثَنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان، عَن عَلِيّ بن أبي طالب ... فذكر خمسة عشر حديثا. ⦗٣٥٧⦘

قلت: وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته , والمشهور أنه أبو الدنيا عثمان بن الخطاب كما سيأتي (٥١١٠) وسماه بعضهم عليا.

ثم رأيته في "ذيل" أبي سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم , لكن قال: نفيس بن الحسين والباقي سواء.

ثم قال: ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا إلى صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر أنه لقي الأشج بالمدينة , قال: وكنت حينئذ ابن خمس وعشرين سنة.

قال: وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقيه الأشج وفي لقي الأشج عَلِيًّا وكلتاهما باطلتان.

قال: وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.

وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأشناني: أنه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة.

قال: والعجب أن أول حديث فيها: من كذب علي متعمدا ... نعوذ بالله من الخذلان.

قال: وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>