للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣١٩٧ - زرارة بن أعين الكوفي أخو حمران.]

يترفض.

قال العقيلي في الضعفاء: حَدَّثَنَا يحيى بن إسماعيل , حَدَّثَنَا يزيد بن خالد الثقفي , حَدَّثَنَا عبد الله بن خليد الصيدي، عَن أبي الصباح عن زرارة بن أعين، عَن مُحَمد بن علي، عَنِ ابن عباس قال: قال: يا علي لا يغسلني أحد غيرك.

وحدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة , حَدَّثَنَا سعيد بن منصور , حَدَّثَنَا ابن السماك قال: حججت فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية فقال: إن لي إليك حاجة وعظمها فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه مني السلام وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة؟

فأنكرت عليه فقال لي: إنه يعلم ذلك ولم يزل بي حتى أجبته فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه فقال: هو من أهل النار.

فوقع في نفسي مما قال جعفر فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: من ادعى علي علم هذا فهو من أهل النار فلما رجعت لقيني زرارة فأخبرته بأنه قال لي: إنه من أهل النار فقال: كال لك من جراب النورة فقلت: وما جراب النورة؟ قال: عمل معك بالتقية. ⦗٤٩٧⦘

قلت: زرارة قلما روى. ولم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال: روى، عَن أبي جعفر يعنى الباقر.

وقال سفيان الثوري: ما رأى أبا جعفر. انتهى.

وقال العقيلي: قال ابن المديني: سمعت سفيان يعني ابن عُيَينة يقول: وقيل له: روى زرارة بن أعين، عَن أبي جعفر كتابا قال: هو ما رأى أبا جعفر ولكنه كان يتبع حديثه قال: وكانوا ثلاثة إخوة شيعة وكان حمران أشدهم.

وقرأت في كتاب الجمهرة لأبي محمد بن حزم: كان زرارة بن أعين المحدث يدعي إمامة الأفطح عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي هو وجماعة معه فقدم زرارة المدينة فلقي عبد الله فسأله عن مسائل من الفقه فألفاه لا يدري فرجع إلى الكوفة فسأله أصحابه عنه وكان المصحف بين يديه فأشار لهم إليه وقال لهم: هذا إمامي لا إمام لي غيره.

قلت: فهذا يدل على أنه رجع عن التشيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>