للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٧١ - زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي [أبو عمار وهو زياد بن أبي عمار وزياد بن أبي حسان]]

عن أنس.

ويقال له: زياد أبو عمار البصري وزياد بن أبي عمار وزياد بن أبي حسان يدلسونه لئلا يعرف في الحال. ⦗٥٣٨⦘

قال الليث بن عبده: سَمِعتُ ابن مَعِين يقول: زياد بن ميمون ليس يسوى قليلا، وَلا كثيرا.

وقال مرة: ليس بشيء.

وقال يزيد بن هارون: كان كذابا.

وَقال البخاري: تركوه.

وقال أبو زرعة: واهي الحديث.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال أبُو داود: أتيته فقال: أستغفر الله وضعت هذه الأحاديث.

وقال بشر بن عمران الزهراني: سألت زياد بن ميمون أبا عمار عن حديث لأنس فقال: احسبوني كنت يهوديا، أو نصرانيا قد رجعت عما كنت أحدث به، عَن أَنس لم أسمع من أنس.

وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون وذكر زياد بن ميمون فقال: حلفت أن لا أروي عنه شيئا سألته عن حديث فحدثني به عن بكر بن عبد الله ثم عدت إليه فحدثني به عن مورق ثم عدت إليه فحدثني به عن الحسن.

وقال محمود بن غيلان: قلت لأبي داود: قد أكثرت عن عباد بن منصور فمالك لم تسمع منه حديث العطارة الذي رواه النضر بن شميل لنا ⦗٥٣٩⦘

قال: اسكت فأنا لقيت زياد بن ميمون، وَعبد الرحمن بن مهدي فسألناه فقلنا هذه الأحاديث التي ترويها، عَن أَنس فقال: أرأيتما من تاب أليس يتوب الله عليه؟ قال: نعم قال: ما سمعت من أنس من ذا قليلا، وَلا وكثيرا فأنتما لا تعلمان أني لم ألق أنسا إذا لم يعلم الناس.

قال أبو داود: فبلغنا بعد أنه يروي فأتيناه أنا، وَعبد الرحمن فقال: أتوب ثم بلغنا أنه يحدث فتركناه.

ومن مناكيره: عَن أَنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: طلب العلم فريضة.

صباح بن سهل ضعيف عن زياد بن ميمون، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: ليس من امرأة تحمل حملا إلا كان لها كأجر القائم الصائم المخبت فإذا وضعت كان لها بكل رضعة (١) عتق رقبة والرجل إذا جامع زوجته واغتسل باهى الله به الملائكة.

محمد بن الحارث صدره , حَدَّثَنَا مفضل بن فضالة، عَن أبي عروة عن زياد أبي عمار، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: إن الله ليس بتارك أحدا يوم الجمعة من المسلمين إلا غفر له.

قلت: قد أدركه يحيى بن يحيى التميمي. انتهى.

وحديث العطارة الذي أشاروا إليه أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من طريق غنجار صاحب تاريخ بخارى , حَدَّثَنَا محمد بن نصر بن خلف , حَدَّثَنَا أبو كثير سيف بن حفص حدثني علي بن الجنيد , حَدَّثَنَا محمد بن سلام , حَدَّثَنَا أبو سهل المدائني الصباح بن سهل عن زياد بن ميمون، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت امرأة بالمدينة عطارة يقال لها: الخولاء , فجاءت إلى عائشة رضي الله عنها ⦗٥٤٠⦘

فقالت يا أم المؤمنين نفسي لك الفداء إني لأزين نفسي لزوجي كل ليلة حتى كأني العروس أزف إليه.

فقالت: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للخولاء: ليس من امرأة ترفع شيئا من بيتها، أو تضعه في مكان تريد بذلك إصلاحا إلا نظر الله إليها ... فذكر الحديث بطوله وفيه: فضل الولادة والرضاع والفطام والمراودة والمعانقة والقبلة والمجامعة وغير ذلك.

_حاشية


(١) تحرف في المطبوع إلى: "وضعة" وصوبناه عن "ميزان الاعتدال" ٣/ ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>