للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٩٤ - (ك): زيد بن الحسن المصري.]

عن مالك بمناكير.

ولا يدرى من هو. انتهى.

قال علي بن محمد المصري الواعظ: حَدَّثَنَا محمد بن كامل الزيات إملاء , حَدَّثَنَا زيد بن الحسن , حَدَّثَنَا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو أن رجلا صام نهاره وقام ليله حشره الله على نيته.

هذا منكر لا يعرف عن مالك. انتهى.

وهذا لفظ الخطيب في الرواة عن مالك بعد أن أخرجه من طريق علي بن محمد.

وقال الدارقطني في "غرائب مالك": حَدَّثَنَا علي بن محمد المصري به ... وقد مضى من وجه آخر في ترجمة أحمد بن يحيى بن زكير (٩٠٥)، عَن مُحَمد بن كامل عن مالك بغير واسطة وقال: كلاهما باطل وزيد مجهول.

وقال أيضًا: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي من أصله , ⦗٥٥١⦘

حَدَّثَنَا محمد بن كامل بن ميمون الزيات , حَدَّثَنَا زيد بن الحسن , حَدَّثَنَا مالك بن أنس، عَنِ ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما نظرت إلى فرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط، وَلا نظر إلى فرجي قط.

قال الدارقطني: محمد بن كامل وزيد بن حسن ضعيفان، وَلا يصح هذا عن مالك، وَلا عن الزهري.

وقال الحاكم أبو أحمد: زيد بن الحسن أبو يحيى الضرير حديثه ليس بالقائم.

قلت: وروي أيضًا، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

وقال الدارقطني في موضع آخر من الغرائب: كان يسكن سوق بربر بمصر.

قلت: وذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخه فقال: زيد بن الحسن كان إمام القلزم، مات بالقلزم في جمادي الأولى سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة وليس بالقوي في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>