وفي نسخة أخرى: إبراهيم بن يزيد بن قديد صاحب الأوزاعي روى سعد بن عبد الحميد عنه، عن الأوزاعي، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة مرفوعا: إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
قال البخاري: لا أصل له من حديث الأوزاعي.
وقال ابن عَدِي: هذا منكر بهذا الإسناد انتهى. ⦗٣٨٦⦘
ولفظ العقيلي: إبراهيم بن يزيد بن قديد في حديثه وهم وغلط ثم ساق الحديث المذكور وأوله: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، وَإذا دخل أحدكم بيته. فذكره وزاد: فإن الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا. لا أصل له من حديث الأوزاعي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: يعتبر حديثه من غير رواية سعد.
قلت: قد قال ابن عَدِي: لا يحضرني له غيره وسعيد بن عبد الجبار الراوي عنه أخرج له ابن ماجة، وقد قال أبو أحمد: إنه يروي الكذب فالآفة منه والله أعلم.