وسمع منه أبو حاتم وما حدث عنه وقال: متروك لا يشتغل به.
وقال ابن الجنيد: كان يكذب، وَلا أحدث عنه بعد هذا.
وقال النَّسَائي: ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي: له غير حديث منكر وحدثنا عنه الباغندي، وَغيره.
فمن بلاياه قال: حدثنا أحمد بن يونس , حَدَّثَنا رباح بن زيد عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا قال: لما كلم الله موسى كان جبريل يأتيه بحلتين من حلل الجنة وبكرسي مرصع بالجوهر فيجلس موسى عليه.
وقال الحسين بن إسحاق الدقيقي: حدثنا أبو أيوب الخبائري , حَدَّثَنا سعيد بن موسى الأزدي , حَدَّثَنا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.
قال الخطيب: سعيد مجهول والخبائرى مشهور بالضعف.
قلت: هذا موضوع على مالك وسمع منه الباغندي حديثا فأنكره عليه وهو حدثنا بقية , حَدَّثَنا مالك أخبرني الزهري، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: العبادة انتظار الفرج من الله. انتهى.
ومضى له ذكر في ترجمة الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي (٢٢٣٢).