للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧١١ - سهل بن عمار النيسابوري.]

عن يزيد بن هارون، وَغيره.

كذبه الحاكم فقال في تاريخه: سهل بن عمار بن عبد الله العتكي قاضي هراة ثم قد كان قاضي طرسوس وهو شيخ أهل الرأي في عصره.

سمع يزيد وشبابة وجعفر بن عون والواقدي.

قلت لمحمد بن صالح بن هانىء: لم لم تكتب عن سهل؟ فقال: كانوا يمنعون من السماع منه وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول: كنا نختلف إلى إبراهيم بن عبد الله السعدي وسهل مطروح في مسكته فلا نقربه. ⦗٢٠٤⦘

وقال أبو إسحاق الفقيه: كذب والله سهل على ابن نافع.

وعن إبراهيم السعدي قال: إن سهل بن عمار يتقرب إلي بالكذب يقول: كتبت معك عند يزيد بن هارون والله ما سمع معي منه. انتهى.

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات كما تقدم وصحح له الحاكم في "المُستَدرَك" وتعقبه المصنف في تلخيصه بالتناقض.

وقال ابن منده: كان ضعيفا.

وقال الحاكم: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس الضبي سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد بن سعيد سمعت محمد بن علي يقول: سمعت سهل بن عمار وهو عندنا بهراة على القضاء سمعت عبد الله بن نافع يقول: سئل مالك عن إتيان النساء في أدبارهن فقال: الآن فعلت بأم ولدي , وسمعت نافعا يقول: إني لأفعله بامرأتي , وسمعت ابن عمر يقول: إني لأفعله بنسائي وجواري وفيه نزلت: {نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}.

قال أبو إسحاق: يكذب سهل والله على ابن نافع وعلى مالك ونافع وعلى ابن عمر.

قلت: أصله في سبب النزول مروي، عَنِ ابن عمر وعن نافع وعن مالك من طرق عدة صحيحة بعضها في صحيح البخاري وفي "غرائب مالك" للدارقطني إلا التسلسل هكذا بالفعل فإنه مختلق فيما يظهر لي والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>