للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧٥٠ - (ز): سيفويه القاص.]

مشهور بالتغفيل.

تراجع ترجمته من "الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي.

ووجدت له حكاية تدل على أنه كان لا يبالي بوضع الأسانيد والحديث ففي الطيوريات من طريق إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الخراساني قال: قال سيفويه: القاص , ⦗٢٢٤⦘

حَدَّثَنا شبابة عن ورقاء عن قتادة يرفع الحديث إلى علي بن الجعد ... فذكر شيئا فقيل له: هذا على بن الجعد حي، يعني ولم يلق قتادة - فقال: ما كنت أظنه إلا في بني إسرائيل.

وقال الإسماعيلي فيما قرأت بخط بعض أصحابه: حضر سيفويه القاص مجلس يزيد بن هارون فسمع منه فلما رجع إلى أصحابه قال: حدثنا يزيد بن هارون , حَدَّثَنا حميد، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: من عمل خصلتين دخل الجنة. نسيت أنا واحدة ونسي يزيد الأخرى.

قال: وحدثنا يزيد، عَن حُمَيد، عَن أَنس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله فقالوا له: مثل أيش؟ قال: لا أدري والله.

وقال جحظة: قيل لسيفويه: أدركت الناس فلم لا تسند؟ قال: اكتبوا حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم، عَن عَبد الله مثله سواء قال: مثل أيش؟ قال: كذا سمعت وكذا أخذت.

وذكر أبو منصور الثعالبي أن رجلا سأل سيفويه عن الغسلين فقال: سقطت على الخبير سألت عنه شيخا فقيها بمكة فقال: لا أدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>