[٣٨٢٣ - شقيق الضبي [هو أبو عبد الرحيم شقيق بن عبد الله]]
من قدماء الخوارج.
صدوق في نفسه وكان يقص بالكوفة وكان أبو عبد الرحمن يذمه أعني السلمي , انتهى. ⦗٢٥٧⦘
وذكر الدولابي في الكنى أنه المراد بقول إبراهيم النخعي: إياكم وأبا عبد الرحيم والمغيرة بن سعيد.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: شقيق بن عبد الله الضبي قوله: عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو حصين وعاصم بن أبي النجود فهو هو.
وقال ابن المديني: سألت جريرا عنه فقال: كان صاحب كلام.
وقال سفيان بن عُيَينة: سَمِعتُ ابن شبرمة يقول: كان أبو وائل يقول لشقيق: يا شقيق هل وجدت دينك بعدما أضللته وكان يرى رأي الخوراج.
وقال العقيلي: حروري رأس في الضلال قاله عاصم، وَغيره.
وقال العقيلي: روى مفضل بن مهلهل عن مغيرة عن شقيق الضبي قال: وقال ابن مسعود: لا خير في كلام ليس له أصل، وَلا عمل لا يؤمه عقل.
وروى أبو بكر بن عياش، عَن أبي حصين قال: لقي الخوارج شقيقا الضبي وكان رجل سوء فقالوا له: ما أنت؟ قال: أنا مؤمن مهاجر، أو مسلم معاون، أو ابن سبيل عابر فقالوا له: أنت شقيق ولك الأمان قال: نعم فقالوا: أولى لك.