للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٣١ - شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد بن أبي هاشم العلوي الحسني المكي]

من أولاد أمراء مكة.

قال السمعاني: كان يذكر أنه سمع الشهاب من القضاعي فقال: نفذني أبي إلى مصر رهنا عند المستنصر سنة سبع وأربعين وسمعت الشهاب.

وأظهر نسخة فيها سماعه من القضاعي بخط ابنه عليها ظلمة وتخليط وفيها سمع مني ثم قال في آخر الطبقة: وكتبه عبد الله بن محمد بن جعفر القضاعي فهذا خط ابن القضاعي فلعله سماعه من هذا عن المؤلف.

قلت: تأخر وكتب عنه عبد الخالق بن أسد , انتهى. ⦗٢٦٣⦘

وهو أخو أمير مكة قاسم بن محمد وقد كتب عنه أبو بكر بن كامل وأجاز لمحمد بن أسعد الجواني.

قال ابن السمعاني: سافر واغترب ودخل خراسان وسألته عن مولده فقال: سنة ست وثلاثين.

وكذا قال عبد الخالق بن أسد وذكر أنه سمع من كريمة وله أربع سنين وعاش مِئَة سنة ونيفا فإنه حدث سنة ٥٤٠ وحكي أن الشهاب الطوسي الفقيه الشافعي المشهور سمع منه.

وقال عمر بن عبد المجيد الميانشي: حَدَّثَنا شميلة , حَدَّثَنا أبو سعد محمد بن سعيد الريحاني - وعاش مِئَة وعشرين سنة - قال: حدثنا أبو سالم عبد الله بن سالم - وعاش مِئَة وثلاثين سنة.

حدثني أبو الدنيا محمد بن الأشج حدثني علي بن أبي طالب رفعه: ما رفع أركان العرش إلا بحب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ... الحديث. كذا قال.

والمعروف أن اسم أبي الدنيا الأشج عثمان وسيأتي (٥١١٠).

ثم وجدت في ترجمته من ذيل ابن السمعاني مضيت في جماعة من أصحاب الحديث إليه فسألته عن مولده فقال: سنة ٤٣٦ ثم أملى هذا الحديث قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن سعيد , حَدَّثَنا سالم بن عبد الله الأنصاري - وعاش مِئَة وثلاثين سنة - , حَدَّثَنا أبو الدنيا الأشج حدثني علي عن سيد المرسلين محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: سيكون في آخر الزمان علماء يُرَغبون في الآخرة، وَلا يَرْغبون فيها ويُزَهدون في الدنيا، وَلا يَزْهدون فيها أولئك أعداء الرحمن.

قال ابن السمعاني: هذا حديث باطل ورجاله مجاهيل قال: وأملى علينا حديثا آخر عن الريحاني بسند مظلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>