للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠٧٨ - (ك): عباد بن صهيب البصري.]

أحد المتروكين.

عن هشام بن عروة والأعمش.

قال ابن المديني: ذهب حديثه.

وَقال البخاري والنسائي، وَغيرهما: متروك.

وقال ابن حبان: كان قدريا داعية ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.

محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الزرقة في العين يمن.

وروى، عَن حُمَيد، عَن أَنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل ومنه: فلما غسل وجهه قال: اللهم بيض وجهي إلى أن قال: يا أنس ما من عبد قالها إلا لم يقطر من أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة.

رواه ابن حبان عن يعقوب بن إسحاق القاضي حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه.

قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير: عباد بن صهيب مات بعد المئتين تركوه كثير الحديث.

وأما أبو داود فقال: صدوق قدري. ⦗٣٩١⦘

وقال أحمد: ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش.

وقال الكديمي سمعت عَلِيًّا يقول: تركت من حديثي مِئَة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب.

وروى أحمد بن روح عن عباد مِئَة ألف حديث.

قال ابن عَدِي: لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه.

ابن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحيم سمعت يحيى بن مَعِين يقول: عباد بن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.

وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله. انتهى.

وحكى الأصمعي: أن كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر: لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا.

وقال عبد الله بن أحمد، عَن أبيه: رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث ترك حديثه.

وقال عبدان: لم يكذبه الناس وإنما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر.

وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة.

وفي رواية شاذة عن يحيى بن مَعِين: هو ثبت. ⦗٣٩٢⦘

وقال السَّاجِي: عني بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب.

قال يحيى بن مَعِين: كان من الحديث بمكان إلا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له: فتراه صدوقا في الحديث قال: ما كتبت عنه شيئا.

وقال العجلي: كان مشهور بالسماع إلا أنه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه. وبنحوه قال ابن سعد.

وقال ابن عَدِي: عباد بن صهيب أبو بكر الكليبي بصري ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبي، وَلا يسميه لضعفه.

ثم أخرج من طريق إبراهيم بن راشد الأدمي حدثنا أبو بكر الكليبي حدثنا سعيد بن أبي عَرُوبَة ... يعني فذكر حديثا.

ونقل من طريق الجنيدي عن البخاري أنه قال: مات قريبا من سنة ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>