للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤١٦٧ - عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي [وهو عبد الله بن أبي علاج]]

عن سفيان بن عُيَينة وعن مالك.

متهم بالوضع كذاب مع أنه من كبار الصالحين.

قال ابن عَدِي: كان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بما فضل عن قوته.

وله، عَنِ ابن عُيَينة، عَن الزهري عن سالم، عَن أبيه مرفوعا: إن الله ليغضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه فإذا نظر إلى الولدان يقرؤُون القرآن تملأ رضا. وهذا كذب بَيِّن.

وقال ابن عَدِي: حدثنا علي بن أحمد بواسط , حَدَّثَنا أبي وعمي قالا: حَدَّثَنا عبد الله بن أبي علاج عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة ... الحديث. وهذا كذب. ⦗٤٣٩⦘

وبه: عَن عَبد الله عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا: إنما سمي الدرهم لأنه دار هم وإنما سمي الدينار لأنه دار نار.

وبه: سئل عليه الصلاة والسلام عن الرجل يتخذ الحمام في القرية فقال: إن كان يزرع كما تزرعون وإلا فلا.

ابن أبي علاج، عَن أبيه، عَن أبي جعفر الباقر، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه رفعه: إن لله ملكا من حجارة يقال له: عمارة ينزل على فرس من ياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر. وهذه بواطيل.

كتب الحميدي إلى والد علي بن حرب: يستتاب بن أبي علاج ويؤدب. انتهى.

وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة.

وقال الأزدي: هو وأبوه كذابان.

وقال أبو القاسم الطحان: حديثه منكر.

وقال الحافظ أبو زكريا الأزدي في طبقات العلماء بالموصل: هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكره ويقال: إنه كان أعبر الناس للرؤيا.

وما نقله المؤلف، عَنِ ابن عَدِي فيه نظر فإن لفظه: حدثنا أحمد بن سعيد , حَدَّثَنا محمد بن غالب , حَدَّثَنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي - وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويبيعه ويتصدق بثلثه ويأكل ثلثه ويشري الخوص بثلثه - حدثنا سفيان بن عُيَينة ... فذكر الحديث في القرآن وقال: لا أعلم رواه عن ابن عُيَينة إلا ابن أبي علاج وهو منكر. ⦗٤٤٠⦘

فهذا كما ترى وصف ابن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام ابن عَدِي مع أن الظاهر أنه من كلام غيره.

وقوله: يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل، وَلا هي بالمعنى لأن بينهما تفاوتا بينا.

وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم أنه كلام ابن عَدِي وليس كذلك وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عَدِي، وَلا ما بعده وإنما أوردها الأزدي في الضعفاء له والله أعلم.

وقد أورد الأول الدارقطني في "غرائب مالك" وقال: ابن أَبِي علاج يضع الحديث.

وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال: ابن أَبِي علاج غير ثقة.

وقال الأزدي: أيوب كذاب وابنه أكذب منه وأجرأ على الله لا تحل الرواية عنه.

روى عن الباقر، عَن أبيه، عن جَدِّه رفعه: إن الله خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام وجعلها تحت العرش ثم أمرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>