للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٤٢٢ - عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه القاضي.]

روى عن يونس بن عبد الأعلى ويزيد بن عبد الصمد وخلق.

وعنه ابن عَدِي، وَابن المظفر.

قال ابن المقرىء: رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء. ⦗٥٧٥⦘

وقال ابن يونس: كان محمودا في القضاء فقيها على مذهب الشافعي كانت له حلقة بمصر وكان يظهر عبادة وورعا وثقل سمعه جدا وكان يفهم الحديث ويحفظ ويملي ويجتمع الخلق فخلط في الآخر ووضع أحاديث على متون معروفة وزاد في نسخ مشهورة فافتضح وخرقت الكتب في وجهه.

وقال الحاكم عن الدارقطني: كذاب ألف كتاب سنن الشافعي وفيها نحو مئتي حديث لم يحدث بها الشافعي.

وقال ابن زبر: مات سنة ٣١٥. انتهى.

وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت علي بن زريق يقول: أحد ما أنكر على القزويني روايته عنِ أبي قرة عن سعيد بن تليد، عَنِ ابن القاسم عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه يرفعه: إذا قرب العشاء وأقيمت الصلاة ... الحديث.

وقال الدارقطني: وضع القزويني في نسخة عَمْرو بن الحارث أكثر من مِئَة حديث.

قال علي بن زريق: وكان إذا حدث يقول لأبي جعفر بن البرقي في حديث بعد حديث: كتبت هذا عن أحد؟ فكان يقول: نعم عن فلان وفلان فاتهمه الناس بأنه يفتعل الأحاديث ويدعيها ابن البرقي كعادته في الكذب قال: وكان يصحف أسماء الشيوخ.

وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي: كان كثير الحديث والرواية وكان فيه بأو شديد وإعجاب وكان لا يرضى إذا عورض في الحديث أن يخرج لهم أصوله ويقول: هم أهون من ذلك.

قال: فحدثني أبو بكر المأموني - وهو من أهل العلم العارفين بوجوهه - ⦗٥٧٦⦘

قال: ناظرته يوما وقلت له: ما عليك لو أخرجت لهم أصلا من أصولك فقال: لا، وَلا كرامة ثم قام فأخرجها إلي وعرض علي كل حديث اتهموه فيه مثبتا في أصوله.

قلت: ثم ذكر وفاته سنة ٣١٥ قال: وكانت جنازته مهجورة من أصحاب الحديث.

وقال الطحاوي: إن كان أبو القاسم قدم إلى مصر فسمع بها هذه الأحاديث من شيوخها ونحن بها فلم نكتبها فما كنا إلا بياطرة.

وقال أبو سعيد بن يونس: مات بعد أن افتضح أمره بيسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>